You are here

40vs60

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

Waqala rabbukumu odAAoonee astajib lakum inna allatheena yastakbiroona AAan AAibadatee sayadkhuloona jahannama dakhireena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ubangijinku ya ce: &quotKu kira Ni in karɓa muku. Lalle waɗannan da ke kangara daga barin bauta Mini, za su shiga Jahannama sunã ƙasƙantattu.&quot

And your Lord says: "Call on Me; I will answer your (Prayer): but those who are too arrogant to serve Me will surely find themselves in Hell - in humiliation!"
And your Lord says: Call upon Me, I will answer you; surely those who are too proud for My service shall soon enter hell abased.
And your Lord hath said: Pray unto Me and I will hear your prayer. Lo! those who scorn My service, they will enter hell, disgraced.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to call upon Allah By His grace and kindness,

وَقَالَ رَبُّكُمُ ...

And your Lord said:

Allah encourages His servants to call upon Him, and He guarantees to respond.

Sufyan Ath-Thawri used to say:

"O You Who love most those who ask of You, and O You Who hate most those who do not ask of You, and there is no one like that apart from You, O Lord.''

This was recorded by Ibn Abi Hatim.

Similarly; the poet said:

"Allah hates not to be asked, and the son of Adam hates to be asked.''

Qatadah said that Ka`b Al-Ahbar said,

"This Ummah has been given three things which were not given to any nation before, only to Prophets.

*

When Allah sent a Prophet, He said to him, `You are a witness over your nation.' But you have been made witnesses over mankind;
*

it was said to the Prophets individually, `Allah has not laid upon you any hardship in religion,' but He said to this entire Ummah: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ (and (Allah) has not laid upon you in religion any hardship), (22:78) and
*

it was said to the Prophets individually; `Call upon Me, I will answer you,' but it was said to this Ummah, ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم (Call upon Me, I will answer you).''

This was recorded by Ibn Abi Hatim.

Imam Ahmad recorded that Al-Nu`man bin Bashir, may Allah be pleased with him, said,

"The Messenger of Allah said:

إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَة

Indeed the supplication is the worship.''

Then he recited,

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

And your Lord said: "Call upon Me, I will answer you. Verily, those who scorn My worship they will surely enter Hell in humiliation!''.

This was also recorded by the Sunan compilers; At-Tirmdhi, An-Nasa'i, Ibn Majah, and Ibn Abi Hatim and Ibn Jarir.

At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih.''

It was also recorded by Abu Dawud, At-Tirmidhi, An-Nasa'i, and Ibn Jarir with a different chain of narration.

Allah's saying:

... إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ...

Verily, those who scorn My worship,

means, `those who are too proud to call on Me and single Me out,'

... سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾

they will surely enter Hell in humiliation!

means, in disgrace and insignificance.

Imam Ahmad recorded from `Amr bin Shu`ayb from his father, from his grandfather that the Prophet said:

يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ النَّاسِ، يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الصَّغَارِ، حَتْى يَدْخُلُوا سِجْنًا فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ: بُولَسُ، تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، عُصَارَةِ أَهْلِ النَّار

The proud will be gathered on the Day of Resurrection like ants in the image of people, and everything will be stepping on them, humiliating them, until they enter a prison in Hell called Bulas. They will be fed flames of fire, and given for drink a paste of insanity dripping from the people the Fire.''

هذا من فضله تبارك وتعالى وكرمه أنه ندب عباده إلى دعائه وتكفل لهم بالإجابة كما كان سفيان الثوري يقول يا من أحب عباده إليه من سأله فأكثر سؤاله ويا من أبغض عباده إليه من لم يسأله وليس أحد كذلك غيرك يا رب . رواه ابن أبي حاتم وفي هذا المعنى يقول الشاعر : الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب وقال قتادة : قال كعب الأحبار أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم تعطهن أمة قبلها إلا نبي : كان إذا أرسل الله نبيا قال له أنت شاهد على أمتك وجعلكم شهداء على الناس وكان يقال له ليس عليك في الدين من حرج وقال لهذه الأمة " وما جعل عليكم في الدين من حرج " وكان يقال له ادعني أستجب لك وقال لهذه الأمة " ادعوني أستجب لكم " رواه ابن أبي حاتم . وقال الإمام الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي في مسنده حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا صالح المدني قال سمعت الحسن يحدث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال " أربع خصال واحدة منهن لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك " . وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن ذر عن يسيع الكندي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الدعاء هو العبادة " ثم قرأ " ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " وهكذا رواه أصحاب السنن الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم وابن جرير كلهم من حديث الأعمش به وقال الترمذي حسن صحيح ورواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير أيضا من حديث شعبة عن منصور والأعمش كلاهما عن ذر به وكذا رواه ابن يونس عن أسيد بن عاصم بن مهران حدثنا النعمان بن عبد السلام حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن ذر به ورواه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح الإسناد . وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثني أبو صالح المدني شيخ من أهل المدينة سمعه عن أبي صالح وقال مرة سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يدع الله عز وجل غضب عليه " تفرد به أحمد وهذا إسناد لا بأس به وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا مروان الفزاري حدثنا صبيح أبو المليح سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لا يسأله يغضب عليه " قال ابن معين أبو المليح هذا اسمه : صبيح كذا قيده بالضم عبد الغني بن سعيد وأما أبو صالح هذا فهو الخوزي سكن شعب الخوز قاله البزار في مسنده وكذا وقع في روايته أبو المليح الفارسي عن أبي صالح الخوزي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يسأل الله يغضب عليه " . وقال الحافظ أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي حدثنا همام حدثنا إبراهيم بن الحسن حدثنا نائل بن نجيح حدثني عائذ بن حبيب عن محمد بن سعيد قال لما مات محمد بن مسلمة الأنصاري وجدنا في ذؤابة سيفه كتابا بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن لربكم في بقية أيام دهركم نفحات فتعرضوا له لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا " وقوله عز وجل " إن الذين يستكبرون عن عبادتي " أي عن دعائي وتوحيدي سيدخلون جهنم داخرين أي صاغرين حقيرين كما قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار ". وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا أبو بكر بن محمد بن يزيد بن خنيس قال سمعت أبي يحدث عن وهيب بن الورد حدثني رجل قال كنت أسيرا ذات يوم في أرض الروم فسمعت هاتفا من فوق رأس جبل وهو يقول : يا رب عجبت لمن عرفك كيف يرجو أحدا غيرك يا رب عجبت لمن عرفك كيف يطلب حوائجه إلى أحد غيرك قال ثم ذهبت ثم جاءت الطامة الكبرى قال ثم عاد الثانية فقال يا رب عجبت لمن عرفك كيف يتعرض لشيء من سخطك يرضي غيرك قال وهيب وهذه الطامة الكبرى قال فناديته أجني أنت أم إنسي ؟ قال بل إنسي أشغل نفسك بما يعنيك عما لا يعنيك .

"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" أي اعبدوني أثبكم بقرينة ما بعده "إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون" بفتح الياء وضم الخاء وبالعكس "جهنم داخرين" صاغرين

روى النعمان بن بشير قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الدعاء هو العبادة ) ثم قرأ " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح . فدل هذا على أن الدعاء هو العبادة . وكذا قال أكثر المفسرين وأن المعنى : وحدوني واعبدوني أتقبل عبادتكم وأغفر لكم . وقيل : هو الذكر والدعاء والسؤال . قال أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ) ويقال الدعاء : هو ترك الذنوب . وحكى قتادة أن كعب الأحبار قال : أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم تعطهن أمة قبلهم إلا نبي : كان إذا أرسل نبي قيل له أنت شاهد على أمتك , وقال تعالى لهذه الأمة : " لتكونوا شهداء على الناس " [ البقرة : 143 ] وكان يقال للنبي : ليس عليك في الدين من حرج , وقال لهذه الأمة : " وما جعل عليكم في الدين من حرج " [ الحج : 78 ] وكان يقال للنبي ادعني أستجب لك , وقال لهذه الأمة : " ادعوني أستجب لكم " . قلت : مثل هذا لا يقال من جهة الرأي . وقد جاء مرفوعا ; رواه ليث عن شهر بن حوشب عن عبادة بن الصامت , قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أعطيت أمتي ثلاثا لم تعط إلا للأنبياء كان الله تعالى إذا بعث النبي قال ادعني أستجب لك وقال لهذه الأمة : " ادعوني أستجب لكم " وكان الله إذا بعث النبي قال : ما جعل عليك في الدين من حرج وقال لهذه الأمة : " وما جعل عليكم في الدين من حرج " [ الحج : 78 ] وكان الله إذا بعث النبي جعله شهيدا على قومه وجعل هذه الأمة شهداء على الناس ) ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول . وكان خالد الربعي يقول : عجيب لهذه الأمة قيل لها : " ادعوني أستجب لكم " أمرهم بالدعاء ووعدهم الاستجابة وليس بينهما شرط . قال له قائل : مثل ماذا ؟ قال : مثل قوله تعالى : " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات " [ البقرة : 25 ] فها هنا شرط , وقوله : " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " [ يونس : 2 ] , فليس فيه شرط العمل ; ومثل قوله : " فادعوا الله مخلصين له الدين " [ غافر : 14 ] فها هنا شرط , وقوله تعالى : " ادعوني أستجب لكم " ليس فيه شرط . وكانت الأمة تفزع إلى أنبيائها في حوائجها حتى تسأل الأنبياء لهم ذلك . وقد قيل : إن هذا من باب المطلق والمقيد على ما تقدم في [ البقرة ] بيانه . أي " أستجب لكم " إن شئت ; كقوله : " فيكشف ما تدعون إليه إن شاء " [ الأنعام : 41 ] . وقد تكون الاستجابة في غير عين المطلوب على حديث أبي سعيد الخدري على ما تقدم في [ البقرة ] بيانه فتأمله هناك . وقرأ ابن كثير وابن محيصن ورويس عن يعقوب وعياش عن أبي عمرو وأبو بكر والمفضل عن عاصم " سيدخلون " بضم الياء وفتح الخاء على ما لم يسم فاعله . الباقون " يدخلون " بفتح الياء وضم الخاء . ومعنى " داخرين " صاغرين أذلاء وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالَ» الواو
حرف استئناف وماض «رَبُّكُمُ» فاعل والجملة مستأنفة «ادْعُونِي» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية والياء مفعوله والجملة مقول القول «أَسْتَجِبْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب فاعله مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها «يَسْتَكْبِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «عَنْ عِبادَتِي» متعلقان بالفعل «سَيَدْخُلُونَ» السين للاستقبال ويدخلون مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل «جَهَنَّمَ» مفعول به «داخِرِينَ» حال

22vs78

{س} وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ