5vs7
Select any filter and click on Go! to see results
وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
Waothkuroo niAAmata Allahi AAalaykum wameethaqahu allathee wathaqakum bihi ith qultum samiAAna waataAAna waittaqoo Allaha inna Allaha AAaleemun bithati alssudoori
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma ku tuna ni´imar Allah akanku da alkawarinku wanda Ya ɗaure ku da shi, a lõkacin da kuka ce: "Mun ji kuma mun yi ɗã´a Kuma ku bi Allah da taƙawa. Lalle ne Allah Masani ne ga abin da ke a cikin zukata."
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Reminding the Believers of the Bounty of the Message and Islam
Allah reminds His believing servants of His bounty by legislating this glorious religion and sending them this honorable Messenger. He also reminds them of the covenant and pledges that He took from them to follow the Messenger, support and aid him, implement his Law and convey it on his behalf, while accepting it themselves.
Allah said,
وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ...
And remember Allah's favor upon you and His covenant with which He bound you when you said, "We hear and we obey."
This is the pledge that they used to give to the Messenger of Allah when they embraced Islam. They used to say, "We gave our pledge of obedience to the Messenger of Allah to hear and obey, in times when we are active and otherwise, even if we were passed on for rights, and not to dispute leadership with its rightful people.''
Allah also said,
وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
And what is the matter with you that you believe not in Allah! While the Messenger invites you to believe in your Lord; and He has indeed taken your covenant, if you are real believers. (57:8)
It was also said that this Ayah (5:7) reminds the Jews of the pledges and promises Allah took from them to follow Muhammad and adhere to his Law, as Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas stated.
Allah then said,
... وَاتَّقُواْ اللّهَ ...
And have Taqwa of Allah.
in all times and situations.
Allah says that He knows the secrets and thoughts that the hearts conceal,
... إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾
Verily, Allah is All-Knower of the secrets of (your) breasts.
يقول تعالى مذكرا عباده المؤمنين نعمته عليهم في شرعه لهم هذا الدين العظيم وإرساله إليهم هذا الرسول الكريم وما أخذ عليهم من العهد والميثاق في مبايعته على متابعته ومناصرته ومؤازرته والقيام بدينه لإبلاغه عنه وقبوله منه فقال تعالى " واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا " وهذه هي البيعة التي كانوا يبايعون عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إسلامهم كما قالوا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وقال الله تعالى " وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين " وقيل هذا تذكار لليهود بما أخذ عليهم من المواثيق والعهود في متابعة محمد صلى الله عليه وسلم والانقياد لشرعه رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وقيل هو تذكار بما أخذ تعالى من العهد على ذرية آدم حين استخرجهم من صلبه وأشهدهم على أنفسهم" ألست بربكم قالوا بلى شهدنا " قاله مجاهد ومقاتل بن حيان والقول الأول أظهر وهو المحكي عن ابن عباس والسدي واختاره ابن جرير ثم قال تعالى" واتقوا الله " تأكيد وتحريض على مواظبة التقوى في كل حال ثم أعلمهم أنه يعلم ما يتخالج في الضمائر من الأسرار والخواطر فقال " إن الله عليم بذات الصدور " .
"واذكروا نعمة الله عليكم" بالإسلام "وميثاقه" عهده "الذي واثقكم به" عاهدكم عليه "إذ قلتم" للنبي صلى الله عليه وسلم حين بايعتموه "سمعنا وأطعنا" في كل ما تأمر به وتنهى مما نحب ونكره "واتقوا الله" في ميثاقه أن تنقضوه "إن الله عليم بذات الصدور" بما في القلوب فبغيره أولى
قيل : هو الميثاق الذي في قوله عز وجل : " وإذ أخذ ربك من بني آدم " [ الأعراف : 172 ] ; قال مجاهد وغيره , ونحن وإن لم نذكره فقد أخبرنا الصادق به , فيجوز أن نؤمر بالوفاء به , وقيل : هو خطاب لليهود بحفظ ما أخذ عليهم في التوراة ; والذي عليه الجمهور من المفسرين كابن عباس والسدي هو العهد والميثاق الذي جرى لهم مع النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره إذ قالوا : سمعنا وأطعنا , كما جرى ليلة العقبة وتحت الشجرة , وأضافه تعالى إلى نفسه كما قال : " إنما يبايعون الله " [ الفتح : 10 ] فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة على أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم ونساءهم وأبناءهم , وأن يرحل إليهم هو وأصحابه , وكان أول من بايعه البراء بن معرور , وكان له في تلك الليلة المقام المحمود في التوثق لرسول الله صلى الله عليه وسلم , والشد لعقد أمره , وهو القائل : والذي بعثك بالحق لأمنعنك مما نمنع منه أزرنا , فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أبناء الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر . الخبر المشهور في سيرة ابن إسحاق , ويأتي ذكر بيعة الرضوان في موضعها , وقد اتصل هذا بقوله تعالى : " أوفوا بالعقود " [ المائدة : 1 ] فوفوا بما قالوا ; جزاهم الله تعالى عن نبيهم وعن الإسلام خيرا , ورضي الله عنهم وأرضاهم .